تأنیث ذهنی. قضیۀ ذهنیه. رجوع به قضیه شود. بیاء النسبه و تاء التانیث. عند المنطقییین قضیه یکون الحکم فیها علی الافراد الذهنیه فقط و قد سبق ذکرها فی لفظ الحقیقیه و هی اقسام منها مایکون افرادها موجوده فی الذهن متصفاً بمحمولاتها فی الذهن اتصافاً مطابقاً للواقع کجمیع المسائل المنطقیه. فان محمولاتها عوارض تعرض للمعقولات الاولی فی الذهن و یکون لموضوعاتهاوجودان ذهنیان احدهما مناط الحکم و هو الوجود الظلی الذی به یتغایر الموضوع و المحمول و ثانیهما الوجودالاصلی الذی به اتحاد المحمول بالموضوع و هو مناط الصدق و الکذب الفارق بین الموجبه و السالبه و منها مایکون محمولا تهامنا فیه للوجود نحو شریک الباری ممتنعاجتماع النقیضین محال و المجهول المطلق یمتنع علیه الحکم و المعدوم المطلق مقابل للموجود المطلق فالمفهوم من کلام البعض ان فی هذا القسم ایضا للموضوع وجودان احدهما مناط الحکم والاّخر مناط الصدق و التحقیق ان مناط الحکم هو تصورها بعنوان الموضوع و مناط الصدق هو الوجود الفرضی الذی باعتباره فردیتها للموضوع کانه قال ما یتصور بعنوان شریک الباری و یفرض صدقه علیه ممتنع فی نفس الامر و قس علی ذلک. و قال المحقق التفتازانی ان هذه الذهنیات و ان کانت موجبه لاتقتضی الا تصور الموضوع حال الحکم کما فی السوالب من غیر فرق، وفیه انه یهدم المقدمه البدیهیه التی یبتنی علیها کثیرمن المسائل من ان ثبوت شی ٔ لشی فرع لثبوت المتبت له اذا التخصیص لایجری فی القواعد العقلیه. و قال العلامه فی شرح الشمسیه انها سوالب و فیه ان الحکم فیها انما هو بوقوع النسبه و الارجاع الی السلب تعسف. و منها مایکون محمولاتها متقدمه علی الوجود او نفس الوجود نحو زید ممکن او واجب بالغیر او موجود. فلموضوعاتها وجود فی الذهن حال الحکم کسائر القضایا. او لکون الاتصاف بها ذهنیاً انتزاعیاً لابدان یکون لموضوعاتها وجود آخر فی الذهن یکون عبداً لانتزاع هذه الامور و مناط صدق القضیه و اتحاد المحولات معها. ثم اذا توجه العقل الیها و لاحظها من حیث انها موجوده بهذا الصدق النتزع عنها وجوداً او امکاناً و وجوباً آخر. و باعتبار الاتصاف بهذا الوجود تستدعی تقدم وجود یکون مصداقاً لهذه الاحکام. و لیست هذه الملاحظه لازمه للذهن دائماً فینقطع بحسب انقطاع الملاحظه. کذا حقق المولوی عبدالحکیم فی حاشیه شرح الشمسیه. فی بحث العدول و التحصیل